تظاهر مئات الأشخاص، الأحد، لليوم الثاني على التوالي في خاباروفسك في أقصى شرق روسيا؛ دعمًا لحاكم المنطقة الذي اُتُّهم بالقتل، بينما شهدت التظاهرات هتافات ضد الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين.
وأُوقف سيرغي فورغال (50 عامًا)، الخميس الماضي، ووُضع في الحبس الاحتياطي حتى سبتمبر المقبل. ويشتبه بأنه نظم قتل عدد من رجال الأعمال قبل 15 عامًا، وهي اتهامات ينفي صحتها، وفق وكالة «فرانس برس».
نحو 2000 متظاهر
وذكرت وكالة الأنباء الروسية أن مئات الأشخاص تظاهروا، اليوم الأحد، في وسط مدينة خاباروفسك وتوجهوا إلى مقر إدارة المنطقة. وقدَّر الفرع المحلي لحركة المعارض أليكسي نافالني عدد المتظاهرين بنحو ألفي شخص.
ورأت الناطقة باسم الحاكم ناديجدا تومتشينكو في تصريحات نقلتها الوكالة أن هذه التقديرات «استفزاز لتشويه صورة تحرك الدعم أمس».
وتفيد تقديرات بأن ما بين عشرة آلاف وأربعين ألف شخص تظاهروا في خاباروفسك، السبت؛ دعمًا لفورغال، في واحد من أكبر التجمعات الاحتجاجية التي تنظم في المنطقة. وردد المحتجون هتافات ضد الرئيس فلاديمير بوتين خصوصًا.
شعارات استفزازية
ورفضت إدارة المنطقة اليوم هذه «الشعارات الاستفزازية». وقالت في رسالة على حسابها على «إنستغرام»: «اعتمدوا على حسكم السليم، ونذكركم بأن التجمعات محظورة حاليًا».
وفورغال طبيب سابق ورجل أعمال ونائب في البرلمان الروسي، واُنتُخب في 2018 حاكمًا لمنطقة خاباروفسك بنحو 70% من الأصوات، وهو ما لم يكن متوقعًا، بعدما فاز على حزب بوتين «روسيا الموحدة».
تعليقات