قتل شخصان في اليابان ورجحت السلطات وفاة 16 آخرين في غرب البلاد، اليوم الأحد، نتيجة أمطار غزيرة أدت إلى فيضان المياه عن مجاريها وحوادث انزلاق للتربة.
وقالت وسائل إعلام يابانية إن رجلاً وامرأة في الثمانينات من العمر قتلا في حادثي انزلاق للتربة في موقعين مختلفين من منطقة كوماموتو، مشيرة إلى أن 16 شخصًا آخرين في حالة «توقف للقلب والتنفس»، وهي عبارة تستخدم في اليابان قبل التأكيد الرسمي لوفاة شخص من قبل طبيب، وفق وكالة «فرانس برس».
وفيات في دار للمتقاعدين
وكان إيكوو كاباشما حاكم منطقة كوماموتو أعلن، السبت، 14 من هذه الوفيات المرجحة، وهؤلاء هم مقيمون في دار للمتقاعدين اجتاحتها المياه.
كما فُـقد ستة أشخاص. ولم يتمكن المسؤولون في المنطقة والبلديات التي تضررت بالكارثة الطبيعية، صباح الأحد، من تأكيد حصيلة الوفيات التي أوردتها وسائل الإعلام.
محاولات للإنقاذ
وأكد المسؤولون أنهم يتخذون إجراءات لتجنب انتشار فيروس «كورونا المستجد» في مراكز الإيواء التي أُقيمت في المنطقة، من بينها احترام التباعد بين العائلات.
وعملت فرق إنقاذ وجنود من قوات الدفاع الذاتي، ليلة أمس ،لمحاولة العثور على المفقودين ومساعدة السكان العالقين في بيوتهم.
وجرفت الفيضانات آليات واجتاحت مدنًا. وظهرت في لقطات بثتها وسائل الإعلام أحرف كلمة «النجدة» على أرض مدرسة مهجورة في مدينة ياتسوشيرو، يلوح منها نحو عشرة أشخاص بمناديل بيضاء ومظلات لمروحيات فرق الإنقاذ طلبًا للمساعدة.
تعليقات