شن وزير الدفاع الأميركي السابق، جيم ماتيس، الذي استقال من منصبه احتجاجًا على انسحاب قوات بلاده من سورية، هجومًا غير مسبوق على الرئيس دونالد ترامب، الأربعاء، متّهمًا الملياردير الجمهوري بالسعي إلى «تقسيم» الولايات المتحدة.
وقال ماتيس في تصريح نشرته مجلة «ذي أتلانتيك» على موقعها الإلكتروني إنّ «دونالد ترامب هو أول رئيس في حياتي لا يحاول توحيد الأميركيين، بل إنه حتى لا يدعي بأنه يحاول فعل ذلك»، مضيفا: «بدلًا من ذلك، هو يحاول تقسيمنا»، حسب وكالة «فرانس برس».
وهذا أول انتقاد من نوعه يصدر عن ماتيس، الجنرال السابق في سلاح المارينز، والذي يحظى باحترام كبير في بلاده، والذي سبق له أن رفض مرارًا توجيه أي انتقاد لترامب؛ لأنه كان يعتبر أنّه من غير المناسب انتقاد رئيس أثناء توليه منصبه.
تعليقات