احتج مئات الأشخاص في لندن وبرلين، الأحد، تضامنًا مع المحتجين في الولايات المتحدة على مقتل جورج فلويد أثناء اعتقاله، وظهر في تسجيل مصور وهو يحاول التنفس بصعوبة، بينما يضغط شرطي أبيض بركبته على عنقه في منيابوليس.
وجثا المحتجون على ركبهم في ميدان الطرف الأغر بوسط لندن مرددين «لا عدالة .. لا سلام»،ثم مروا بجوار مقر البرلمان حتى وصلوا إلى السفارة الأميركية، وفق «رويترز».
موقع جريمة وفاة فلويد يتحول لساحة نقاش حول جدوى العنف وحمل الأسلحة
كما شارك عدة مئات من المحتجين في مسيرة خارج السفارة الأميركية في برلين رافعين لافتات تقرأ «القصاص لجورج فلويد» و«أوقفوا قتلنا» و«من التالي الذي سيحطم عنقه».
وتسبب مقتل جورج فلويد أثناء اعتقاله يوم الإثنين في إشعال احتجاجات بالولايات المتحدة أججها الغضب الكامن من التحيز العنصري في نظام العدالة الجنائية الأميركية.
انتفاضة «مني بوليس» تتواصل وتجتاح المدن الأميركية
وتحولت بعض المظاهرات إلى العنف مع إغلاق متظاهرين حركة المرور، وإضرام النار، والاشتباك مع الشرطة، التي أطلق أفراد منها الغاز المسيل للدموع والرصاص البلاستيكي من أجل إعادة فرض النظام.
تعليقات