أدت أعاصير ضربت أجزاء في الولايات المتحدة أول أمس الأحد وصباح أمس الاثنين إلى دمار كبير في جنوبي البلاد وأدّت إلى مصرع 32 شخصا، وفق مصدر رسمي ووسائل إعلام أميركية.

وألحقت العواصف أضراراً بمنطقة تبدأ في تكساس وتصل إلى كارولاينا الجنوبية، إذ تركت منازل مدمّرة وأشجارا مقتلعة وسيارات مقلوبة، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وقالت وكالة إدارة الكوارث في ميسيسيبي أمس الاثنين: «لقي 11 شخصاً على الأقل مصرعهم، هناك أضرار مادية جسيمة في أنحاء الولاية».

توزيع القتلى في الولايات المختلفة
وأُبلغ عن قتلى آخرين؛ تسعة في كارولاينا الجنوبية وسبعة في جورجيا وثلاثة في تينيسي وواحد في أركنساس وواحد في كارولاينا الشمالية، وفق ما أفادت وسائل إعلام أميركية.

وقدّم الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل بدء مؤتمره الصحفي في البيت الأبيض حول تطوّرات فيروس كورونا المستجدّ، تعازيه الحارة إلى عائلات ضحايا الأعاصير.

وقال: «إدارتي ستقوم بكل ما بوسعها لمساعدة هذه المجتمعات في النهوض» متحدثاً عن الإعصار «الأفظع والأكثر تدميراً من بين الأعاصير» في تاريخ البلاد.

ووجد أكثر من 1.3 مليون شخص أنفسهم محرومين من التيار الكهربائي، وفق موقع رصد انقطاع التيار الكهربائي في الولايات المتحدة «باور أوتادج دوت يو اس».

إعلان الطوارئ
وفي ولايتي ميسيسيبي ولويزيانا، أعلنت السلطات حالة الطوارئ.

وكتب حاكم ولاية ميسيسيبي تايت ريفز في تغريدة «أعلن هذا المساء حالة الطوارئ من أجل سلامة وأمن سكان ميسيسيبي بعد الأعاصير العنيفة التي ضربت الولاية» مؤكدا للسكان أنهم «ليسوا وحدهم».

وأضاف «نقوم بتعبئة كل الموارد المتوافرة لحماية أهلنا وممتلكاتهم».

وكان المرصد الوطني الأميركي للأحول الجوية أصدر تحذيرا بهبوب إعصار، مشيرا إلى أن الأضرار تسببت بها رياح بلغت سرعتها 235 كلم في الساعة.

وبعد الظهر كرر ريفز تحذيرات خبراء الأرصاد الجوية وطلب من السكان احترام تعليمات الوقاية من فيروس كورونا المستجد في حال اضطروا إلى اللجوء إلى مكان عام مخصص لحدوث كارثة جوية.