قال  وزير الصحة السعودي توفيق الربيعة، الإثنين، إن السعودية ستتكفل بعلاج أي شخص مصاب بفيروس «كورونا» في البلاد في الوقت الذي اتخذت فيه وزارة الزراعة خطوات لتعزيز إمدادات القمح والماشية الحية وسط مخاوف عالمية من حدوث نقص في المواد الغذائية.

وسجلت السعودية ثماني حالات وفاة من بين 1453 حالة إصابة وهي الأعلى بين دول مجلس التعاون الخليجي الست.

وقال الربيعة إن الملك سلمان سيتكفل بعلاج المواطنين والمقيمين الذين أُصيبوا بالفيروس وحث الناس الذين لديهم أعراض على إجراء فحوص، بحسب «رويترز».

وأضاف في مؤتمر صحفي أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يشرف على جهود احتواء الفيروس ليلًا ونهارًا.

ورأس الملك سلمان، الأسبوع الماضي، قمة استثنائية عبر دائرة تلفزيونية مغلقة لزعماء مجموعة العشرين لتعزيز الرد العالمي على جائحة «كورونا».

ويعقد وزراء تجارة مجموعة العشرين مؤتمرًا طارئًا عبر الفيديو يوم الإثنين لبحث التعاون في سلسلة الإمدادات.

وقال ناطق باسم وزارة الزراعة السعودية، في مؤتمر صحفي منفصل، إن السعودية ستبدأ في استيراد ما لا يقل عن 1.2 مليون طن أخرى من القمح الشهر المقبل، إضافة إلى الاحتياطات الاستراتيجية التي تزيد على مليون طن.

وقال عبد الله أبا الخيل إن السعودية ستوسع أيضًا من قائمة الدول التي يمكنها أن تستورد منها الماشية الحية.

ويقول مسؤولو الصحة العامة إن خبرة السعودية السابقة في التصدي لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية ساعدتها في الاستعداد لتفشي فيروس «كورونا المستجد».

واتخذت السعودية خطوات صارمة لاحتواء المرض وأوقفت رحلات الطيران الدولية وأغلقت معظم الأماكن العامة وفرضت حظر تجول جزئيًّا.

وتم تشديد القيود على التنقل مع فرض قيود شديدة على الدخول والخروج من الرياض ومكة والمدينة وجدة. وقالت وزارة الداخلية يوم الإثنين إنها فرضت قيودًا على الوصول لست مناطق في مكة مثلما فعلت في مطلع الأسبوع مع عدة أحياء في المدينة.