وجهت الولايات المتحدة تهما إلى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو والعديد من المقربين منه بالإرهاب والتورط في تهريب المخدرات.
وتعليقا على إعلان واشنطن التي تريد إقصاءه عن الحكم، قال مادورو إن حكومة دونالد ترامب «وفي خطوة مشينة وسوقية وبائسة» أطلقت اتهامات «كاذبة»، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وتعرض واشنطن مكافأة يمكن أن تصل الى 15 مليون دولار لقاء أي معلومات تتيح اعتقال مادورو، إذ قال وزير العدل الأميركي بيل بار في مؤتمر صحفي: «نريد اعتقاله ليحاسب على أفعاله أمام محكمة أميركية».
وردا على سؤال عما إذا كان توقيت هذا الإعلان مناسبا في أوج أزمة فيروس «كورونا المستجد»، رأى وزير العدل أنها أفضل وسيلة لدعم الشعب الفنزويلي الذي دعي، على غرار ثلث سكان العالم، إلى البقاء في البيت بعد تأكيد إصابة نحو مئة شخص بالفيروس.
ورأى وزير الخارجيّة الفنزويلي خورخي أرياسا، الخميس، أنّ اتهام مادورو ومسؤولين فنزويليّين آخرين بالإرهاب المرتبط بتجارة المخدّرات في الولايات المتحدة يمثل شكلا جديدا من الانقلابات على أساس اتهامات بائسة وسوقية ولا أساس لها.
دعم متمردين كولومبيين
ووجهت واشنطن الاتهام أيضا إلى الرجل الثاني في حزب الرئيس ديوسدادو كابيو وعدد من الضباط الذين تشتبه واشنطن بأنهم شكلوا في 1999 «كارتل الشموس»، في إشارة إلى شارات وضعت على بزات ضباط في فنزويلا.
وهم متهمون بالمشاركة في (تمويل) منظمة إرهابية بالغة العنف هي القوات الثورية المسلحة الكولومبية (فارك) بهدف إغراق الولايات المتحدة بالكوكايين.
وكانت حركة التمرد وقعت في 2016 اتفاق سلام مع الحكومة الكولومبية. لكن وزير العدل الأميركي قال إن منشقين يواصلون تهريب المخدرات والكفاح المسلح. وأضاف أن هؤلاء حصلوا على دعم نظام مادورو الذي يسمح لهم باستخدام فنزويلا قاعدة خلفية لهم.
تعليقات