قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الأحد إنه أبلغ نظيره الروسي بأن هجمات القوات السورية في محافظة إدلب، آخر معاقل الفصائل المقاتلة ، ويجب أن تتوقف.
وبدعم جوي روسي، تكثف قوات الرئيس السوري بشار الأسد هجومها على إدلب، شمال غرب سورية. وتزايدت التوترات بين أنقرة وموسكو بعد مقتل 14 جنديًّا تركيًّا في قصف للقوات السورية في المنطقة، وفق «فرانس برس».
وصرح تشاووش أوغلو للصحفيين في ألمانيا بالقول: «أكدت أن الهجمات في إدلب يجب أن تتوقف وأنه من الضروري التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وأن لا يتم انتهاكه». والتقى تشاووش أوغلو نظيره الروسي سيرغي لافروف السبت خلال مؤتمر ميونيخ الأمني.
وتركيا لها 12 نقطة مراقبة في إدلب في إطار اتفاق تم التوصل إليه في 2018 بين أنقرة وموسكو في منتجع سوتشي لمنع هجوم النظام. ولكن رغم الاتفاق، إلا أن القوات السورية وبدعم جوي روسي، واصلت هجومها للسيطرة على المحافظة ما أدى إلى مقتل المئات.
ويعتقد أن القوات السورية تحاصر أربع نقاط تركية، وهددت أنقرة بمهاجمة القوات السورية في حال لم تتراجع بنهاية فبراير. وسيتوجه وفد تركي إلى موسكو الإثنين، بعد أن زار مسؤولون روس أنقرة في عطلة نهاية الأسبوع، ولم يتم التوصل إلى اتفاق ملموس.
تعليقات