أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في دكار، الأحد، أن بلاده ستحرص على القيام «بما يجب» بالشراكة مع حلفائها في ما يتعلق بقرار تقليص حضورها العسكري في أفريقيا ولا سيما في منطقة الساحل.
وامتنع بومبيو، خلال حديثه أمام الصحفيين، عن تقديم أي التزام، وترك الخيارات مفتوحة حول موضوع تقليص عديد القوات الأميركية المقاتلة في أفريقيا الذي يتم درسه حاليًّا في واشنطن، بحسب «فرانس برس».
وفي حضور بومبيو، أعلن وزير الخارجية السنغالي أمادو با، أن الولايات المتحدة أبلغت المسؤولين السنغاليين بـ«رغبتها في سحب بعض قواتها المقاتلة». لكنه أضاف، في معرض حديثه عن الدعم الذي تقدمه أميركا في مجالي التدريب والاستخبارات، أن «ذلك لا يعني بالنسبة إلينا سحب القوات الأميركية» بكاملها.
وتابع الوزير السنغالي: «أكثر من أي وقت مضى، تواجه أفريقيا تحديات كبرى تتعلق بانعدام الأمن والإرهاب، وهي تحتاج إلى الولايات المتحدة الأميركية التي تمثل حليفًا استراتيجيًّا في مساعي تحقيق سلام واستقرار دائمين».
وقال بومبيو خلال حديثه عن الشركاء السنغاليين والأفارقة والفرنسيين: «سنقوم بما يجب، سنقوم بما يجب جماعيًّا، أنا مقتنع بذلك». وذكَّر الوزير الأميركي بأن وزارة الدفاع بصدد مراجعة عديد القوات العاملة في أفريقيا.
وأضاف: «أنا مقتنع بأنه عند إنهائنا المراجعة، سنتناقش، ليس فقط مع السنغال، بل مع كل بلدان المنطقة، في أسباب ما نقوم به والطريقة التي نتوخاها، وسنصل إلى نتائج ترضي الجميع».
تعليقات