دان بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، الأحد، الهجوم الذي شنّته القوات الإسرائيلية على مدرسة تديرها الأمم المتحدة في مدينة رفح صباح الأحد والذي نتج عنه سقوط عشرة قتلى وعشرات المصابين.
ووصف بان كي مون في بيان له الهجوم بالعمل «الإجرامي» و«الفضيحة الأخلاقية»، ويُعد هذا الجهوم هو السابع على منشآت تديرها الأمم المتحدة ويحتمي بها آلاف الفلسطينيين هربًا من عمليات القصف، وذلك وفقًا لموقع الأمم المتحدة.
وأضاف بان كي مون في بيانه: «يُعد هذا الهجوم انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني الذي ينص على حماية المدنيين الفلسطينيين والأفراد التابعين للأمم المتحدة والمنشآت التي تديرها المنظمة، فالمنشآت التابعة للأمم المتحدة يجب أن تكون مناطق آمنة وليست مناطق للقتال».
وتابع الأمين العام: «إن إسرائيل أُخطرت أكثر من مرة بهذه المواقع وبوجود مدنيين داخلها، وطالب بالتحقيق في هذه الهجمات ومحاسبة المسؤولين لأنها اختراق صريح للقوانين الدولية».
وعبّر الأمين العام عن أسفه الشديد من تصاعد أعمال العنف التي وصفها بالمروعة، وسقوط المئات من القتلى بين صفوف المدنيين الفلسطينيين.
وشدد الأمين العام على ضرورة وقف ما سماه بالجنون، وطالب جميع الأطراف بضرورة وقف القتال والتوصل إلى اتفاق للهدنة من خلال المحادثات التي تتم في القاهرة.
وصرح مسؤولون إغاثة بالأمم المتحدة، الأحد، بأن الخدمات الصحية بقطاع غزة على شفا الانهيار نتيجة العمليات العسكرية الكثيفة والمتواصلة محذرين من وقوع كارثة إنسانية في القطاع.
وأعلنت منظمة الأونروا أن تسعة من العاملين بها لقوا مصرعهم جراء العمليات العسكرية منذ يوم 20 يوليو وحتى الأحد الثالث من أغسطس.
تعليقات