وجه عدد من القادة كلمات إلى مواطنيهم خلال رسائل عيد الميلاد التقليدية، فدعا العاهل الإسباني فيليبي السادس في خطاب ألقاه في القصر الملكي إلى الاتحاد، مشيرا إلى أزمة كاتالونيا. وحض ملك إسبانيا مواطنيه على الابتعاد عن «الانقسامات التي تضعف تعايشنا»، كما تحدث عن «زمن يسوده شك كبير وتغييرات عميقة وتسارع في الكثير من المجالات مما يثير قلقا في المجتمع»، مشيرا إلى أن «تراجع ثقة العديد من المواطنين في المؤسسات وكذلك كاتالونيا، هما من القضايا التي تثير قلقنا».
من جهتها، اعترفت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية بأنها شهدت سنة «مليئة بالعثرات»، ودعت البريطانيين إلى تجاوز انقساماتهم. وقالت في دعوة إلى المصالحة في بلد منقسم بسبب «بريكست» إن «خطوات صغيرة تم القيام بها بإيمان وأمل يمكن أن تسمح بتجاوز الخلافات القديمة والانقسامات العميقة لجلب الانسجام والتفاهم».
أما في باريس وللمرة الأولى منذ أكثر من قرنين، لم يجر قداس ليلة الميلاد في كاتدرائية «نوتردام»، فقد أحيا المسيحيون الكاثوليك عيد الميلاد في كنيسة تبعد مئات الأمتار عن الكاتدرائية المغلقة منذ الحريق الذي دمر أجزاء منها، وفي فرنسا أيضا، أفسد إضراب قطاع النقل المستمر منذ نحو ثلاثة أسابيع احتجاجا على تعديل نظام التقاعد، خطط السفر لعشرات آلاف المسافرين الذين حصلوا على تذاكر السفر لكنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى وجهاتهم في الوقت المناسب، وفي أستراليا، أصيب عشرات الأشخاص في أحد المجمعات التجارية بجروح بسبب تدافع من أجل شراء الهدايا.
تعليقات