ستعد البوسنة لعودة 30 إلى 40 من مواطنيها من مخيمات في سورية، خصوصًا نساء وأطفال منضمين إلى تنظيم «داعش»، بحسب ما أعلن وزير الأمن دراغان ميكتيتش الثلاثاء.
وقال الوزير لصحفيين إنه يرتقب وصول هؤلاء الذين غادروا إلى سورية بين العامين 2012 و2016. إلا أن ميكتيتش اتهم الرئاسية البوسنية بأنها سرعت آلية عودتهم «من دون مشاورات ولا تنسيق مع الأجهزة الأمنية»، بحسب «فرانس برس».
وحذر الوزير «لا يمكننا إطلاقًا أن نحضر ذلك جيدًا بحلول السبت. هؤلاء الأشخاص سيأتون من دون أوراق ثبوتية. كيف سنتحقق من هوية بين 30 و40 شخصًا عندما يصلون إلى هنا؟!». وأضاف: «سنحضر ما هو ممكن من الآن حتى السبت».
ووجهت الرئاسة رسالةً، الإثنين، إلى وزارات عدة بينها وزارة الأمن، دعت فيها إلى اتخاذ خطوة «طارئة» و«منسقة» لتنظيم عودة مواطنيها البوسنيين من سورية. وبحسب وزير الأمن، سيعود «إلى هنا نساء وأطفال ومقاتلون من داعش».
وتتحدث الصحافة المحلية من جهتها عن عودة مجموعتين، الأولى مؤلفة من نساء وأطفال بالتوازي مع مجموعة ثانية تضم تسعة رجال قاتلوا في صفوف تنظيم «داعش» وأُوقفوا وسُجنوا في شمال سورية.
وبين العامين 2012 و2016، توجه نحو 300 مواطن بوسني إلى سورية والعراق، 55% منهم رجال و20% نساء و25% أطفال. وقُـتل نحو مئة شخص بالغ، في حين عاد 49 شخصًا إلى البوسنة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، بينهم 44 رجلًا وخمس نساء.
تعليقات