أوقف شيشانيان رهن التحقيق في ستراسبورغ بشرق فرنسا، بعد مؤشرات رمزية منهما وسط سوق عيد الميلاد التقليدية تدل على مبايعة تنظيم جهادي، وذلك بعد عام على الاعتداء في عاصمة منطقة الألزاس.
وقال مصدر لـ«فرانس برس» إن دورية للشرطة شاهدت الرجلين بعد ظهر أمس، أمام الكاتدرائية الواقعة وسط سوق عيد الميلاد، وهما يلتقطان صور سيلفي رافعين سبابتيهما نحو السماء (في إشارة مبايعة لتنظيم داعش)، مؤكدا بذلك معلومات أوردتها صحيفة «ديرنيير نوفيل دالزاس» على موقعها الإلكتروني، وأضاف أنه «جرى توقيفهما رهن التحقيق في قضية إشادة بالإرهاب».
وتابع: «أحدهما يقيم في ستراسبورغ والثاني من خارج الألزاس.. نقوم حاليا بعمليات التأكد، لكنهما غير معروفين بوضوح في أوساط الألزاس لارتباطهما بالتيار الإسلامي».
وستقرر النيابة العامة في ستراسبورغ اليوم، كيفية متابعة هذه القضية، على ما أورد المصدر.
وتخضع سوق عيد الميلاد في ستراسبورغ التي افتتحت في 22 نوفمبر، لمراقبة مشددة من قوات الأمن، بعد عام على الاعتداء الذي ارتكبه شريف شكاط وهو صاحب سوابق مدرج على القائمة الأمنية بدواعي التطرف.
وقام شكاط الذي بايع تنظيم الدولة الإسلامية بزرع الرعب والخوف في شوارع وسط المدينة فيما كانت السوق على وشك الإغلاق، فقام بقتل خمسة رجال وجرح عشرة آخرين بواسطة سكين وسلاح ناري، قبل أن تقتله دورية للشرطة بعد مطاردته مدة يومين.
تعليقات