أجرى رئيس وزراء إسبانيا، بيدرو سانشيز، محادثات طارئة مع قادة المعارضة الأربعاء؛ لبحث الاحتجاجات العنيفة للانفصاليين في كتالونيا.
وأُصيب العشرات واُعتُقل عشرات آخرون خلال ليلتين من الاشتباكات بين المحتجين والشرطة في برشلونة وغيرها من مدن إقليم كتالونيا، وفق «فرانس برس».
وخرج المتظاهرون احتجاجًا على حكم بسجن تسعة قياديين انفصاليين بسبب دورهم في محاولة الإقليم الانفصال عن إسبانيا العام 2017.
وتعيد هذه الأحكام، التي صدرت الإثنين، إحياء التوترات في الإقليم الغني الواقع شمال شرق البلاد، المنقسم بين الموالين لمدريد والراغبين في الانفصال عن إسبانيا. وفي برشلونة، مساء الثلاثاء، وجهت الشرطة التهم لمئات المتظاهرين المقنعين الذين رشقوا الشرطة وأشعلوا النار في سلال القمامة والصناديق الكرتونية
وفي تغريدة قال سانشيز إن الحكومة «تدين بشدة وبقوة العنف الذي يسعى إلى كسر التعايش في كتالونيا».والأربعاء خرج آلاف المحتجين في مسيرة على الطرق السريعة في خمس بلدات كتالونية باتجاه برشلونة، ويعتزمون التجمع هناك الجمعة، الذي دعت النقابات إلى إضراب عام فيه.
وسيلتقي سانشيز زعماء المعارضة «لإبلاغهم بتصميم الحكومة على ضمان الأمن بحزم ووحدة». وتسببت محاولة انفصال هذه المنطقة الغنية الواقعة شمال شرق إسبانيا بأسوأ أزمة سياسية عرفتها البلاد منذ نهاية حقبة ديكتاتورية فرانكو العام 1975.
تعليقات