أعلن تنظيم «داعش»، السبت، مسؤوليته عن تفجير عبوة ناسفة استهدف حافلة الجمعة وأسفرعن مقتل 12 شخصًا عند المدخل الشمالي لمدينة كربلاء المقدسة لدى الشيعة، التي تستقبل نهاية أكتوبر المقبل أكبر تجمع ديني سنوي للشيعة حول العالم، وفقًا لوكالة «فرانس برس».
وقُتل 12 شخصًا على الأقل، بينهم نساء وأطفال، وأُصيب خمسة آخرون بجروح في تفجير إرهابي بعبوة ناسفة استهدف الجمعة حافلة ركاب صغيرة عند المدخل الشمالي لكربلاء، الواقعة على بعد 100 كلم جنوب بغداد، بحسب مصادر أمنية وطبية.
وقالت وكالة «فرانس برس» إن «القوات الأمنية العراقية ألقت القبض على شخص وَضع العبوة داخل الحافلة قبل النزول منها».
وحصل هذا التفجير بعد عشرة أيام على توافد مئات آلاف الشيعة إلى كربلاء، من مناطق عراقية مختلفة وإيران المجاورة؛ لزيارة مقام الإمام الحسين بن علي لمناسبة ذكرى عاشوراء.
وفي نهاية أكتوبر، يتوقع أن يشارك ملايين الشيعة في إحياء أربعينية الحسين في كربلاء أيضًا، في أكبر تجمع ديني سنوي للشيعة حول العالم، إذ يشارك سنويًّا في هذه المناسبة نحو 15 مليون زائر.
تعليقات