دعت الولايات المتحدة، الأربعاء، إلى الافراج عن الصحفي الأميركي أوستن تايس الذي اختفى قرب العاصمة السورية في 2012، مؤكدة أنها تعتقد أنه لا يزال حيًّا ومحتجزًا رغم إرادته.
قال الناطق باسم وزارة الخارجية مورغان أورتاغوس: «نعتقد أنه حي، ولا زلنا قلقين للغاية بشأن حالته، وندعو خاطفيه بشدة إلى الإفراج عنه وإنهاء هذه المحنة المؤلمة».
وأضاف: «ندعو كل مَن لديه معلومات عن مكان وجود أوستن من حكومات أو أفراد، إلى التعاون معنا لضمان الإفراج عنه بسلام وإعادته إلى وطنه».
وكان تايس يعمل مصورًا صحفيًّا لحساب وكالة «فرانس برس» و«ماكلاتشي نيوز» و«واشنطن بوست» و«سي بي إس»، وغيرها من المنظمات الإخبارية، عندما تم احتجازه عند حاجز قرب دمشق في 14 أغسطس 2012.
وبعد شهر ظهر تايس الذي كان يبلغ عمره 31 عامًا عند احتجازه، والذي كان عضوًا في قوات المارينز الأميركية سابقًا، في تسجيل فيديو وهو معصوب العينين محتجزًا لدى جماعة غير معروفة من المسلحين، ومنذ ذلك الحين لم ترد أية معلومات رسمية عما إذا كان حيًّا أو ميتًا.
وفي 2018 أعلنت السلطات الأميركية مكافأة مقدارها مليون دولار لمَن يقدم أية معلومات يمكن أن تقود إلى تحرير تايس.
معرض لصور صحفي أميركي مخطوف في سورية
وفي ديسمبر الماضي أشاد والداه، ديبرا ومارك تايس، بجهود إدارة الرئيس دونالد ترامب في محاولة الإفراج عن عديد الأميركيين الآخرين المخطوفين أو المحتجزين في الخارج.
تعليقات