يفتتح الثلاثاء في واشنطن معرض لصور التقطها الصحفي الأميركي أوستن تايس، بعد ست سنوات تحديدًا من اختفاء أثره في سورية في ظروف لا تزال غامضة.
وينوي أهل الصحفي حضور حفل تدشين هذا المعرض الذي يقدّم صورًا ملتقطة في سورية والمنظّم في النادي الوطني للصحافة، وفقًا لوكالة «فرنس برس».
وقالت مارغو إوين مديرة فرع أميركا الشمالية من منظمة «مراسلون بلا حدود» إنه «من المهمّ أن يتسنّى للجمهور معاينة أعمال الصحفيين الذين يخاطرون بحياتهم في مناطق النزاع».
والغرض من هذا المعرض الجوّال هو إعادة مسألة خطف تايس (37 عامًا) إلى الواجهة، ولم ترشح معلومات كثيرة في هذا الصدد منذ خطف الصحفي في 14 أغسطس 2012 قرب دمشق.
وظهر تايس الذي يتعاون كمراسل مستقلّ مع «ماكلاتشي نيوز» و«واشنطن بوست» و«سي بي اس» و«وكالة فرانس برس» وغيرها من وسائل الإعلام، معصوب العينين في تسجيل مصوّر بثّ في سبتمبر 2012، غير أن هويّة خاطفيه لا تزال مجهولة حتّى اليوم.
وأطلقت عائلة تايس نداءات عدّة في السنوات الأخيرة للإفراج عنه، وهي على قناعة بأنه لا يزال على قيد الحياة، وفي أبريل خصّصت السلطات الفدرالية الأميركية جائزة قدرها مليون دولار لكلّ من يقدّم معلومة من شأنها أن تتيح تقفّي أثره.
تعليقات