عاد اليمين في اليونان للحكم مجددًا بعد فوز ساحق للمحافظين في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في 7 يوليو، بعد أربع سنوات من حكم اليسار.
وحسبما ذكرت «فرانس برس» فقد نُصب البرلمان اليوناني الجديد اليوم الأربعاء، ومن المقرر أن يبدأ البرلمان رسميًا مهامه بعد انتخاب رئيس له غدًا الخميس.
وقد جعل رئيس الوزراء اليوناني الجديد كرياكوس ميتسوتاكيس من تعزيز النمو أولوية لحكومته مع خفض الضرائب وصفقات خصخصة.
وسيحدد ميتسوتاكيس أولويات سياسة حكومته في نهاية الأسبوع قبل تصويت على الثقة في وقت متأخر الأحد.
ويشغل حزب الديمقراطية الجديدة الذي يرأسه ميتسوتاكيس 158 مقعدًا من أصل 300 في البرلمان.
وهناك أحزاب أقل في البرلمان الجديد مقارنة مع السابق، لكن اثنين منهما يدخلان البرلمان للمرة الأولى الحزب القومي، الذي شكله كيرياكوس فيلوبولوس و"مي ار ايه 25" وهو حزب مناهض لسياسة التقشف أسسه الخبير الاقتصادي ووزير المالية السابق يانيس فاروفاكيس.
وفي المقابل خرج حزب "الفجر الذهبي" للنازيين الجدد من البرلمان للمرة الأولى منذ 2012.
وتتسلّم الحكومة الجديدة اقتصادًا يسجّل تباطؤًا في النمو ودينًا عامًا يتجاوز 180% من إجمالي الناتج الداخلي، ومفاوضات صعبة مع الجهات الدائنة لليونان لتخفيف الأهداف الضريبية.
تعليقات