ذكر الاتحاد البرلماني الدولي الثلاثاء أن النساء يشكلن نحو ربع عدد النواب في البرلمانات في أنحاء العالم، بعد مزيد من التقدم في المساواة بين الجنسين في 2018.
ويرصد الاتحاد الذي تأسس في 1889 ليكون واحدًا من أقدم المنظمات الدولية في العالم، منذ عقود عدد النساء اللواتي يتم انتخابهن للبرلمانات الوطنية، وفق «فرانس برس».
وفي 1995 لم تتعد نسبة النساء في برلمانات العالم 11,3%، وارتفعت إلى 18,3% في 2008، ووصلت إلى 24,3% العام الماضي، بحسب بيانات أحدث تقارير الاتحاد. وكانت الزيادة عام 2018 مقارنة مع 2017 متواضعة نسبيًا لم تتعد 1%.
ودعا الاتحاد الذي يضم 178 مجلسًا تشريعيًا يسعى إلى تحسين الديمقراطية التمثيلية في العالم بأسره، الدول إلى مضاعفة جهودها في المساواة بين الجنسين من خلال استخدام تكتيكات بينها تخصيص الحصص بشكل دقيق.
وقال الاتحاد إن «قاعدة الثلاثين في المئة» التي تحدد أدنى مستوى مسموح به من التمثيل النسوي في أي برلمان معين، أثبتت فعاليتها كخطوة أولى عندما تم تطبيقها في أجزاء من أميركا اللاتينية في القرن الماضي، ويتم مراجعة هذه النسبة الآن لزيادتها.
وأضاف أن الأحزاب السياسية التي تصر على التكافؤ بين الجنسين فيما يتعلق بالمرشحين التي تطرحها أثبتت نجاحها، بحسب الاتحاد. واشتمل أحدث تقارير الاتحاد على بيانات من 50 بلدًا أجرت انتخابات العام الماضي.
وسلط التقرير الضوء على النتائج «التاريخية» في انتخابات نوفمبر في الولايات المتحدة. وقال الاتحاد في بيان إن «مجلس النواب (23,5%) ومجلس الشيوخ (25%) ضمّا عددًا أكبر من النساء في التاريخ». ولا تزال الأميركيتان وأوروبا تقودان الطريق في التمثيل النسائي في البرلمان، بينما يحتل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مرتبة متدنية بين المناطق الأخرى.
تعليقات