وافق رئيس أركان الجيوش اليونانية الأميرال إيفانغيلوس أبوستولاكيس، الاثنين، على تولي حقيبة الدفاع، بعد استقالة سلفه التي وجهت ضربة إلى أكثرية رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس.
وقال إيفانغيلوس أبوستولاكيس لوسائل الإعلام، قبل اجتماع الاثنين مع رئيس الوزراء أليكسيس تسيبراس، «وافقت على تولي منصب وزير الدفاع، هذا شرف لي... الوضع الراهن يتطلب التسوية والوحدة»، بحسب «فرانس برس».
وقد أنهت استقالة سلفه بانوس كامينوس، الذي يتولى من جهة أخرى رئاسة حزب «يونانيون مستقلون» السيادي الصغير، والمعارض بقوة للاسم الجديد لمقدونيا، هذا التحالف الحكومي الذي يرقى إلى 2015. وانتقال السلطات في وزارة الدفاع سيحصل الثلاثاء، قبل اجتماع مصغر لمجلس الوزراء يقدم خلاله أبوستولاكيس (61 عامًا) استقالته من مهماته العسكرية قبل أن يتولى منصبه الوزاري، كما ذكر مصدر حكومي.
ولتعزيز أكثريته النيابية التي تراجعت إلى 145 نائبا من أصل 300 من أعضاء البرلمان، طلب تسيبراس إجراء تصويت على الثقة، ثم المصادقة على الاتفاق حول الاسم الجديد لمقدونيا. وقد وافق البرلمان المقدوني على هذا الاتفاق، وحان الآن دور اليونان للمصادقة عليه. وسيبدأ بعد ظهر الثلاثاء النقاش البرلماني حول هذا التصويت على الثقة، قبل التصويت المقرر منتصف ليل الأربعاء، كما قال مصدر نيابي.
ويتطلب التصويت على الثقة أكثرية بسيطة من النواب الحاضرين، لكن يتعين ألا تكون أقل من 120 نائبًا من نواب البرلمان الـ 300. وفي البداىة، يتعين أن يدعم أربعة نواب على الأقل من حزب «اليونانيون المستقلون» بينهم وزيران، الأكثرية الحكومية.
ووزيرا حزب «اليونانيون المستقلون»، اللذان أعلنا الإثنين أنهما سيصوتان لمصلحة أكثرية أليكسيس تسيبراس، قد أُخرجا من المجموعة النيابية، كما كتب بانوس كامينوس على حسابه في «تويتر».
تعليقات