فتحت الشرطة الفدرالية الأميركية «إف بي آي» تحقيقا لتحديد ما إذا كان أفراد حاولوا تشويه سمعة المحقق الخاص روبرت مولر عبر دفع أموال لنساء لكي يتهمنه بالاعتداء الجنسي عليهن، وفق ما أعلنت الثلاثاء الدوائر التابعة للقاضي الذي يشرف على التحقيقات في التدخل الروسي.
وقال بيتر كار المتحدث باسم مولر «حين علمنا الأسبوع الماضي بأن نساء تلقين اموالا لسوق اتهامات كاذبة بحق المدعي الخاص، طلبنا فورا من إف بي آي ان تجري تحقيقا»، وفق «فرانس برس».
ونقلت صحيفة «ذي هيل» أنها تلقت، على غرار وسائل إعلام أميركية اخرى، اتصالا من امرأة ادعت أنها عملت مع روبرت مولر في سبعينات القرن الماضي.
وفي رسالة إلكترونية، قالت لوسائل الإعلام إن رجلا عرض عليها عشرين الف دولار لاتهام المحقق بالاعتداء الجنسي عليها. وأضافت المرأة من دون أن تكشف هويتها أن هذا الشخص قال إنه يتعاون مع مقدم البرامج الإذاعية اليميني المتطرف جاك بورمان.
وكان بورمان أكد في العشرين من اكتوبر عبر موقع فيسبوك أنه يملك معلومات خطيرة عن المحقق مولر، متهما إياه بإدمان الكحول ولافتاً إلى أن في حوزته سبع شهادات من نساء اعتدى عليهن القاضي في الأعوام الأربعين الأخيرة.
والعام 2017، كلف مولر، المدير السابق لاف بي آي، التحقيق في شبهات حول تواطؤ بين روسيا وفريق حملة دونالد ترامب في انتخابات 2016 الرئاسية. ويثير هذا التحقيق غضب الرئيس الأميركي.
تعليقات