رفض وزير الداخلية ماتيو سالفيني، الثلاثاء، السماح بنزول نحو 170 مهاجرًا من سفينة تابعة لخفر السواحل بعد رسوها في صقلية لأسباب فنية.
ووصلت السفينة ديتشيوتي، التي أنقذت المهاجرين قبل خمسة أيام، إلى ميناء كاتانيا ليل الإثنين - الثلاثاء «في توقف لأسباب فنية». وأجبر سالفيني على السماح للسفينة بالرسو، إلا أنه رفض السماح للمهاجرين بالنزول منها إلا بعد التزام الاتحاد الأوروبي بأخذ عدد منهم، وفق «فرانس برس».
وقال «إما أن تبدأ أوروبا بالدفاع عن حدودها بشكل جدي وتتبادل توزيع المهاجرين، أو أننا سنبدأ إعادتهم إلى الميناء الذي جاؤوا منه». وأضاف سالفيني، وهو زعيم حزب الرابطة اليميني ونائب رئيس الوزراء: «لقد أدت إيطاليا واجبها». وهدد بإعادة المهاجرين إلى ليبيا في حال لم تشترك دول أوروبية أخرى في تقديم حل.
والسفينة المذكورة تابعة لخفر السواحل الإيطاليين وعالقة منذ الخميس قبالة جزيرة لامبيدوزا الإيطالية بسبب عدم السماح لها بالرسو ومطالبة الحكومة السلطات في مالطا بتولي أمر المهاجرين. لكن الحكومة المالطية التي أجازت الأربعاء للسفينة أكواريوس بإنزال 141 مهاجرًا في أراضيها تمهيدًا لتوزيعهم في دول أوروبية أخرى، ردت أن المهاجرين رفضوا أي مساعدة من جانبها لأنهم يرغبون في الوصول إلى لامبيدوزا.
تعليقات