يتوجه وزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان أواخر يوليو إلى كولومبيا ومنها إلى كوبا في أول زيارة إلى الجزيرة الشيوعية لوزير فرنسي في عهد الرئيس إيمانويل ماكرون.
ونقلت وكالة الأنباء الكوبية «برنسا لاتينا» عن وزارة الخارجية أن «جدول مواعيد لودريان يتضمن لقاءات مع وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز وزيارة للوسط التاريخي للعاصمة الكوبية هافانا». والزيارة التي تستمر من 28 إلى 29 يوليو هي الأولى لوزير في الحكومة الفرنسية منذ انتخاب ماكرون رئيسًا للجمهورية الفرنسية في مايو 2017.
وأعلن الناطق باسم الخارجية الفرنسية أن هذه الزيارة «ستسمح بمواصلة دينامية تعزيز الحوار السياسي والعلاقات الاقتصادية والثقافية والجامعية والعلمية بين البلدين». إلا أن اللقاء الثنائي لن يكون الأول في عهد ماكرون. فقد زار رودريغيز، الذي أُعيد تعيينه السبت وزيرًا للخارجية، فرنسا في مايو الماضي، وشدد حينها الجانبان على «التطور الإيجابي للعلاقات الثنائية».
وقبل كوبا يتوجه لودريان في 26 يوليو إلى كولومبيا في زيارة تستمر حتى 28 منه. وقالت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية: «إن الوزير سيلتقي نظيرته ماريا هولغين والرئيس المنتخب إيفان دوكي في أول لقاء مع السلطات الكولومبية الجديدة».
وتابعت الناطقة أن لودريان «سيؤكد دعم فرنسا لتطبيق عملية السلام» في كولومبيا، في إشارة إلى اتفاق السلام الموقع في 2016، الذي وضع حدًّا لنزاع استمر نصف قرن بين السلطات الكولومبية والقوات المسلحة الثورية (فارك).
تعليقات