غادرت آخر مجموعة من عناصر الفصائل المسلحة السورية المعارضة مع عائلاتهم الضواحي الجنوبية للعاصمة السورية دمشق، لتنتهي بذلك عمليات إخلاء مسلحي المعارضة من العاصمة السورية ونواحيها حيث لم يبق إلا مسلحي تنظيم «داعش».
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان «القافلة في طريقها إلى مناطق المعارضة في الشمال. لأول مرة منذ 2011، تكون دمشق ومحيطها خالية من أي فصيل معارض غير تنظيم داعش»، وفق «فرانس برس».
وغادرت 15 حافلة تنقل مئات العناصر مع أسرهم بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم في جنوب دمشق، بحسب المرصد.
ويستمر وجود مسلحي تنظيم «داعش» في مخيم اليرموك وحي الحجر الأسود المجاور له. وتشن القوات السورية منذ أسابيع حملة عسكرية لطرد المسلحين «المتطرفين» من المنطقة.
وقبل عناصر الفصائل المسلحة في يلدا وببيلا وبيت سحم مغادرة المنطقة بموجب اتفاق إخلاء مع النظام. وغادر 8400 شخص البلدات الثلاث منذ إبرام الاتفاق قبل أسبوع.
من جانبها قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) نقلًا عن مراسلها إن «بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم جنوب دمشق خالية من الإرهاب وذلك مع الانتهاء من إخراج آخر دفعة من الإرهابيين غيرالراغبين بالتسوية وعائلاتهم إلى شمال سورية».
وأضافت الوكالة أن قوات الأمن الحكومية تستعد لدخول البلدات الثلاث.
تعليقات