كشفت وزيرة الدفاع الايطالية، روبيرتا بينوتّي، أن مهمة البعثة العسكرية الإيطالية إلى النيجر«تدريبية»، مشيرة إلى أن حكومة النيجر هي من «طلبت ذلك».

وقالت بينوتّي أمام البرلمان الإيطالي: «ليست بعثة بمهام قتالية، ولا لوضع 470 جنديًا لحراسة الحدود، بل بعثة تدريبية، بناء على طلب محدّد من النيجر، لأنها بناء على اتفاق ثنائي، بين روما ونيامي».

وأضافت: «النيجر قال إنه يواجه مشكلة في السيطرة على الحدود، لكنهم لا يريدون أن نسيطر نحن على حدود بلدهم. هم يريدون أن يكونوا قادرين على السيطرة على تلك الحدود ويشعرون أنهم بحاجة إلى دعم في مجال التدريب».

وتابعت بالقول: «نحن نعلم أننا نتحدث عن مناطق خطرة، وبحاجة إلى ضمان الأمن، ولكن ليس هناك نوايا خفية للبعثة».

وأشارت وزيرة الدفاع الإيطالية إلى «أن هناك بعثاتٍ أوروبية وتواجدًا فرنسيًا، وكذلك من قبل الولايات المتحدة في النيجر».

ولفتت بينوتّي إلى أن وزارتها تنسق مع «الاستراتيجية المتعلقة بمجموعة الدول الخمس في الساحل، التي تشمل تشاد والنيجر ومالي وبوركينا فاسو وموريتانيا».