اختارت مجلة «ذي إيكونوميست» البريطانية الليبرالية الشهيرة فرنسا «بلد العام» 2017 لانتخابها إيمانويل ماكرون، معتبرة أنّ الرئيس الجديد للجمهورية «أطاح بالنظام القديم».
وذكرت المجلة في عددها الأخير أنّ «فرنسا أحبطت اعتداءات». وتناولت كيف «فاز المصرفي السابق» في الانتخابات الرئاسية، مشيرة إلى أنّ حزبه الجمهورية إلى الأمام «يغصُّ بالمبتدئين في السياسة» كما تطرقت إلى «الأطاحة بالحرس القديم» في الانتخابات التشريعية، وفق «فرانس برس».
وكتبت المجلة : إنّ «الحركة التي أطلقها ماكرون أطاحت بالنظام القديم، وسحقت اليمينية المتطرفة مارين لوبن التي كانت ستدمر الاتحاد الأوروبي في حال فوزها». وبالإضافة إلى الإصلاحات المقترحة، وضمنها تلك التي تهدف إلى «إضفاء ليونةٍ على سوق العمل غير المرن»، واعتبرت الأسبوعية أنّ الرئيس الجديد يعمل على تغيير النقاش السياسي الوطني «معطياً أملاً لمن يعتقد أنّ انشقاق اليمين واليسار أقل أهميةً من ذلك بين الانفتاح والإنغلاق».
كما اعتبرت أنّ صورة فرنسا التي بدت «غير قابلة للإصلاح» والعالقة «بين التصلب وكراهية الأجانب»، قد تغيرت. كما أشادت المجلة ببنغلاديش لسياستها استضافة اللاجئين الروهينغا، وبالأرجنتين لانتخاب الرئيس موريسيو ماكري، وبكوريا الجنوبية نظرًا للاصلاحات السياسية التي أجرتها في حين أنها تتلقى تهديداتٍ متكررةً من جارتها كوريا الشمالية.
تعليقات