قال التحالف الذي تقوده السعودية لقتال الحوثيين في اليمن، اليوم الأربعاء، إنه قرر إبقاء ميناء الحديدة، الميناء الرئيس في اليمن، مفتوحًا على الرغم من هجوم صاروخي شنه الحوثيون المتحالفون مع إيران باتجاه العاصمة الرياض.
واعترضت الدفاعات الجوية السعودية صاروخًا باليستيًا أطلقته جماعة الحوثي صوب الرياض أمس الثلاثاء.
وذكر التحالف، في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية، «استمرارًا لحرص دول تحالف دعم الشرعية في اليمن على تقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني الشقيق ونتيجة لتكثيف الإجراءات المتعلقة بالتفتيش، فإن قيادة التحالف تعلن عن استمرار فتح ميناء الحديدة للمواد الإنسانية والإغاثية، والسماح بدخول السفن التجارية بما فيها سفن الوقود والمواد الغذائية لمدة ثلاثين يومًا لتطبيق مقترحات مبعوث الأمين العام الخاص لليمن بشأن ميناء الحديدة».
وكان التحالف، الذي يسيطر على المجال الجوي اليمني ويتحكم في الوصول إلى موانئه، أغلق الشهر الماضي جميع المنافذ البحرية والجوية والبرية إلى اليمن بعد هجوم صاروخي مماثل على مطار الرياض الدولي.
وكان التحالف قال، في أعقاب الهجوم الصاروخي إن الصواريخ المصنوعة في إيران «تمثل تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي»، متهمًَا الحوثيين باستخدام «المنافذ المستخدمة للأعمال الإغاثية في تهريب الصواريخ الإيرانية إلى الداخل اليمني».
وقال ناطق باسم جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران إن الصاروخ الباليستي استهدف البلاط الملكي في قصر اليمامة، حيث كان ينعقد اجتماع لقادة سعوديين ووصف الهجوم بأنه «افتتاح لمرحلة جديدة في المواجهة».
ودانت وزارة الخارجية الأميركية الهجوم الصاروخي وطالبت إيران بوقف تسليح الحوثيين.
ويتهم التحالف إيران بإرسال الصاروخ الذي أطلق صوب الرياض في نوفمبر. وعرضت الولايات المتحدة وللمرة الأولى أجزاءً مما وصفتها بأنها أسلحة إيرانية حصل عليها الحوثيون. وقالت إن الأجزاء دليل قاطع على أن إيران تنتهك قرارات الأمم المتحدة.
تعليقات