أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اعتقال أحد كبار قياديي «الجهاد الإسلامي» في الضفة الغربية المحتلة، فيما يتزايد التوتر بعد تفجير أحد أنفاق الحركة في غزة.
وجاء اعتقاله في إطار حملة مداهمات في مختلف أنحاء الضفة الغربية أدت إلى اعتقال 14 فلسطينيًّا، بحسب مصدر أمني فلسطيني.
وأعلن الجيش في بيان نشرته «فرانس برس»، أنه «اعتقل الاثنين قياديًّا كبيرًا من بلدة عرابة قرب جنين شمال الضفة الغربية المحتلة».
وأكد مصدرٌ في حركة «الجهاد الإسلامي» أن أحد قادته طارق قعدان (47 عامًا) اُعتُقل ضمن حملة اعتقالات، مشيرًا إلى أنَّ قوات الأمن الإسرائيلية «داهمت خلالها منزله وقامت بتفتيشه».
وطارق قعدان متزوج وأب لخمسة أبناء، سبق وأن أمضى سنوات في السجون الإسرائيلية بسبب اتهامه من قبل الجيش الإسرائيلي بأنه أحد قيادات حركة الجهاد البارزين في محافظة جنين، وتعتبر محافظة جنين أحد معاقل حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية المحتلة.
من جهته، قال مصدر أمني فلسطيني في تصريحات إلى «فرانس برس»، إنَّ الجيش الإسرائيلي اعتقل فجر الاثنين «14 شابًا فلسطينيًّا في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية».
وأوضح: «اقتحمت قوات الاحتلال مدنًا وقرى في الضفة الغربية، ونفذت حملة دهم وتفتيش للمنازل اعتقلت خلالها 14 شخصًا لدواعٍ أمنية».
وازداد التوتر بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي بعد أن قامت إسرائيل بعملية تفجير نفق يمتد من قطاع غزة إلى إسرائيل في 30 أكتوبر، أسفر عن مقتل 12 ناشطًا فلسطينيًّا من حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي».
تعليقات