أعلن الناطق باسم شرطة ولاية غور، محمد إقبال نظامي، الجمعة ارتفاع حصيلة قتلى الهجوم الانتحاري الذي استهدف مسجدًا في ولاية «غور» إلى 33 شخصًا من بينهم قيادي محلي، لترتفع بذلك الحصيلة الإجمالية للهجومين اللذين استهدفا البلاد اليوم إلى 63 شخصًا.
ونقلت قناة «فوكس نيوز» الأميركية عن نظامي قوله «إن الهجوم الذي وقع أثناء صلاة الجمعة قد أودى بحياة 33 شخصًا، وكانت التقارير الأولية أفادت بمقتل 10».
وأضاف نظامي أنه على ما يبدو «أن الهجوم كان يستهدف قياديًا محليًا مواليًا للحكومة يدعى عبدالواحد، مشيرًا إلى مقتل 7 من حراسه الشخصيين فى الهجوم».
وجاء هجوم ولاية غور بالتزامن مع هجوم آخر استهدف مسجدًا للشيعة غرب العاصمة الأفغانية كابل، وراح ضحيته 30 شخصًا على الأقل، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجومين حتى الآن.
تعليقات