حلّ رئيس وزراء اليابان شينزو آبي، اليوم الخميس، البرلمان الياباني استعدادًا لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة في الثاني والعشرين من أكتوبر المقبل، وفقًا لوكالة «رويترز».
وقال آبي، في خطاب ألقاه أمام أعضاء الحزب الليبرالي الديمقراطي الذي يترأسه بعد حل البرلمان، «ستكون معركة صعبة ولكنها تدور بمجملها حول سبل حماية اليابان وحياة الأفراد والحياة السلمية اليومية».
ويأمل آبي، المحافظ الذي صعد للسلطة العام 2012 في أن يساعد في زيادة دعم الناخبين له في الشهور الأخيرة الائتلاف الحاكم، بزعامة حزبه الديمقراطي الحر في الحفاظ على أغلبية بسيطة. ويتمتع الائتلاف حاليًا بأغلبية الثلثين.
فيما أظهرت أحدث استطلاعات للرأي تقدم حزب محافظ ناشئ تتزعمه يوريكو كويكي، حاكمة طوكيو التي تحظى بشعبية واسعة قبل إجراء الانتخابات المبكرة.
ورفع حزب الأمل بزعامة كويكي الذي تشكل رسميًا أمس الأربعاء سقف التوقعات الانتخابية بعد أن قالت إنها ستتزعم الحزب بنفسها.
وذكرت تقارير إعلامية محلية أن من شأن حل البرلمان أن يختبر مدى دعم الشعب الياباني لسياسات آبي الأمنية، المتعلقة بالتعامل مع تهديدات كوريا الشمالية وللخطط التي وضعها من أجل إعادة توزيع الموارد في العام 2019، حيث تتهم المعارضة آبي بـ«التهرب من المساءلة البرلمانية إزاء فضائح عديدة وشبهات محاباته أصدقاء له».
وقاطع عدد من نواب المعارضة جلسة جرى فيها حل مجلس النواب احتجاجًا على دعوة آبي للانتخابات، التي تأتي قبل العام من موعدها الأصلي، وإحداث فراغ سياسي محتمل، في وقت تتزايد فيه التوترات مع كوريا الشمالية.
ويشغل آبي منصب رئيس الوزراء منذ نحو ستة أعوام وسبق أن أعلن أنه قد يستمر في المنصب حتى العام 2021 حال أعيد انتخابه رئيسًا للحزب.
تعليقات