أكدت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر أن الحوار مع قطر حول تنفيذ المطالب لحل الأزمة مع الدوحة يجب ألا يسبقه أي شروط، مشيرة إلى تقديرها لوساطة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح.
وعبرت السعودية والإمارات والبحرين ومصر في بيانًا أصدرته فجر الجمعة عن أسفها لما قاله أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد عن نجاح الوساطة بـ«وقف التدخل العسكري» ضد قطر؛ مشيرة إلى أن الخيار العسكري «لم ولن يكون مطروحاً بأي حال»، وفقَا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية «واس».
وأشارت الدول الأربع إلى أن تصريحات وزير الخارجية القطري بعد تصريح أمير الكويت «تؤكد رفض قطر للحوار إلا برفع إجراءات المقاطعة التي اتخذتها الدول الأربع لحماية مصالحها بشكل قانوني وسيادي، ووضعه لشروط مسبقة للحوار يؤكد عدم جدية قطر في الحوار ومكافحة وتمويل الإرهاب والتدخل في الشأن الداخلي للدول».
وأضافت أن الأزمة مع قطر ليست خلافاً خليجيا فحسب، لكنها مع عديد من الدول العربية والإسلامية التي أعلنت موقفها من «التدخلات القطرية ودعمها للإرهاب».
وتابعت: دول أخرى كثيرة في العالم أجمع «لم تتمكن من إعلان موقفها بسبب التغلغل القطري في شانها الداخلي، مما جعلها تخشى من عواقب ذلك خصوصاً مع السوابق القطرية في دعم الانقلابات، واحتضان وتمويل الإرهاب والفكر المتطرف، وخطاب الكراهية».
وثمنت الدول الأربع موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تأكيده «الحازم على أن السبيل الوحيد لحل الأزمة هو ضرورة وقف دعم وتمويل الإرهاب وعدم رغبته بحل الأزمة ما لم يتحقق ذلك».
تعليقات