أعلن البنتاغون، الأربعاء، نجاح الجيش الأميركي في اعتراض صاروخ بالستي متوسط المدى قبالة سواحل ولاية هاواي في إطار اختبار الردع الصاروخي.
وأجرت وكالة الدفاع الصاروخي الأميركية، والبحرية الأميركية الاختبار بواسطة المدمرة الأميركية «يو إس إس جون بول»، عبر صواريخ موجهة «ستاندرد ميسيل - 6» (إس إم-6). وأُطلق الصاروخ من القاعدة العسكرية في كاواي في ولاية هاواي، بحسب «فرانس برس».
ويأتي هذا الاختبار بعد إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا بالستيًّا عابرًا للقارات حلق فوق اليابان، وحذّر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون من أنها ستكون هناك «تجارب أخرى على صواريخ بالستية في المستقبل، وسيكون المحيط الهادئ هدفًا لها».
وقالت وكالة الدفاع الصاروخي الأميركية إن هذا الاختبار يعطي للعنصر البحري في درع الدفاع الصاروخية الأميركية «قدرة أفضل لمواجهة الصواريخ البالستية في مرحلتها النهائية». وقال مدير الوكالة، الجنرال سامغر غريفز، في بيان: «نحن مستمرون في تطوير تقنياتنا الدفاعية لمواجهة الصواريخ البالستية لنبقى متقدمين على التهديد الذي يتطور». وهذه المرة الثانية التي يتمكن خلالها صاروخ «إس إم-6» من اعتراض صاروخ بالستي متوسط المدى.
تعليقات