رفض الرئيس الإيراني حسن روحاني فكرة تفتيش المواقع العسكرية لبلاده، وقال إن ذلك ليس جزءًا من الاتفاق النووي الذي وقعته طهران مع القوى الدولية الكبرى قبل عامين.
وقال روحاني في خطاب نقله التلفزيون الحكومي إن «التزامنا مع العالم واضح. علاقاتنا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحددها القواعد، لا الولايات المتحدة».
وأضاف: «أعتقد أن من غير المحتمل أن توافق الوكالة الدولية على طلب التفتيش، لكن حتى إذا ما وافقت، فنحن لن نوافق».
وكان روحاني يتحدث عن تقارير إعلامية مفادها بأن سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، ناقشت الأسبوع الماضي مع رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا أمانو، مسألة دخول المواقع العسكرية الإيرانية في إطار التحقق من أن إيران تطبق الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه العام 2015.
وبموجب الاتفاق المعروف باسم «خطة العمل المشتركة الشاملة»، تلتزم إيران خفض إنتاج المواد النووية مقابل تخفيض العقوبات المفروضة عليها.
وترمي العقوبات إلى منع نقل المواد النووية من المراكز النووية إلى أماكن أخرى، من بينها قواعد عسكرية.
وكانت هايلي ردت في وقت سابق على تصريحات سابقة لروحاني حول الاتفاق النووي، مشددة على أنه لا ينبغي السماح لإيران باستخدام العالم رهينة للاتفاق النووي.
وكان الرئيس دونالد ترامب، من جانبه، قال إنه سيشعر بالاندهاش إذا تبين امتثال إيران للاتفاق النووي عندما يحين موعد إعادة التقييم مجددًا بعد نحو ثلاثة أشهر.
تعليقات