فتحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الثلاثاء، بنكًا لليورانيوم في كازاخستان، وهو منشأة قيمتها 150 مليون دولار مصممة بهدف إثناء دول جديدة عن تخصيب الوقود النووي.
وسيخزن بنك اليورانيوم منخفض التخصيب في مدينة أوسكيمين في شرق كازاخستان ما يصل إلى 90 طنًا من الوقود النووي، أي ما يكفي لتزويد مدينة كبيرة بالطاقة لثلاث سنوات، وسيبيعه للدول الأعضاء في الوكالة إذا لم تستطع هذه الدول شراءه من مكان آخر، وفق «رويترز».
وقال يوكيا أمانو المدير العام للوكالة في بيان الأحد إن «بنك اليورانيوم منخفض التخصيب سيكون آلية الحل الأخير؛ لطمأنة الدول بأنه سيكون بوسعها الحصول على اليورانيوم منخفض التخصيب لتصنيع الوقود من أجل محطات الطاقة النووية، في حالة واجهت إمداداتهم تعطلاً مفاجئًا وغير تجاري».
وتقول دول مثل إيران إنها بحاجة لمنشآت التخصيب لضمان توفير إمدادات ثابتة للوقود المستخدم في محطات الطاقة النووية. والفكرة من إنشاء البنك هي إتاحة هذه الإمدادات من دون الحاجة للتخصيب المحلي.
وتدير روسيا بنكًا مماثلاً منذ 2010 لكن البنك الجديد في قازاخستان سيكون الأول المملوك بالكامل للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال رئيس كازاخستان نور سلطان نزار باييف، بينما كان يسلم أمانو مفتاحًا رمزيًا خلال مراسم في العاصمة آستانة «باستضافة بنك الوكالة الدولية للطاقة الذرية لليورانيوم منخفض التخصيب، تقوم كازاخستان بمساهمة أخرى لتعزيز النظام العالمي لمنع الانتشار».
وقال أمانو «أنا على ثقة من أن البنك سيقدم مساهمة قيمة للمساعي الدولية لضمان إتاحة الوقود لمحطات الطاقة النووية». وقالت الوكالة في بيان إنها ستبدأ شراء اليورانيوم قريبًا بهدف شحنه للبنك خلال العام المقبل، وحصل المشروع على تمويل من مانحين، بينهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والكويت والإمارات والنرويج ومبادرة التهديد النووي.
تعليقات