عرضت كوريا الجنوبية، الاثنين، إجراء محادثات عسكرية نادرة مع الشمال بهدف تخفيف حدة التوترات بعد أن اختبرت بيونغ يانغ أول صاروخ عابر للقارات.
جاء عرض المحادثات هذا، وهو الأول من نوعه منذ أن انتخبت كوريا الجنوبية الرئيس مون جاي إن، في وقت اقترح «الصليب الأحمر» في سول اجتماعًا منفصلاً لمناقشة إعادة لم شمل الأسر التي فرقتها الحرب الكورية.
واقترحت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية عقد اجتماع، يوم الجمعة، في بانمونغوم «قرية الهدنة» على الحدود بين الكوريتين، في حين عرض «الصليب الأحمر» إجراء محادثات في الأول من أغسطس في المكان نفسه.
وإذا تم الاجتماع بين الكوريتين، فسيشكِّل أول محادثات رسمية بينهما منذ ديسمبر 2015. فقد كانت الرئيسة السابقة لكوريا الجنوبية، بارك غوين-هي، رافضة لاستئناف الحوار مع الشمال إلا في حال قدمت بيونغ يانغ تعهدات حول نزع أسلحتها النووية.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في بيان: «نتقدم باقتراح لعقد اجتماع يهدف إلى وقف كل الأعمال العدائية التي تصعِّد التوتر العسكري على طول الحدود البرية». أما «الصليب الأحمر» فأعرب من جهته عن أمله في «رد إيجابي من الشمال بهدف عقد اجتماع للعائلات في أوائل أكتوبر».
وكان الرئيس الكوري الجنوبي الجديد، مون جاي-إن، أكد سابقًا استعداده للتوجه إلى كوريا الشمالية على الرغم من أجواء التوتر الشديد مع بيونغ يانغ بسبب برنامجها النووي.
تعليقات