قتل 19 شخًصًا وأصيب 23 آخرون في تفجير أربع انتحاريات أنفسهن في مدينة مايدوغوري شمال شرق نيجيريا.
وقال مسؤول الشرطة في ولاية بورنو داميان شوكو إن «الانتحاريات الأربع استهدفن مراسم جنازة في ضاحية مولاي كاليماري ليل الثلاثاء»، مؤكدًا أن «غالبية الضحايا من أعضاء ميليشيات تسيطر على عديد من نقاط التفتيش في مايدوغوري، وتشارك في بعض العمليات العسكرية إلى جانب الجيش النيجيري لمحاربة متمردي بوكو حرام».
وتابع شوكو: «في المحصلة قُتل 12 شخصًا من الميليشيات المدنية وسبعة من سكان القرية إلى جانب الانتحاريات الأربع مما رفع حصيلة القتلى إلى 23»، كما أصيب 23 شخصًا آخرون بجروح ونقلوا إلى المستشفى للمعالجة.
وأصبحت الاعتداءات الانتحارية في مايدوغوري، عاصمة ولاية بورنو، وسيلة الهجوم الرئيسية لدى جماعة بوكو حرام بعد ثماني سنوات من التمرد الدامي في شمال شرق نيجيريا الذي أوقع نحو 20 ألف قتيل وتسبب بنزوح أكثر من 2.6 مليون شخص.
ويعتمد التنظيم بشكل متزايد على النساء والبنات لتنفيذ اعتداءات انتحارية تستهدف تجمعات لمدنيين سواء في مساجد أو أسواق أو محطات النقل المشترك.
تعليقات