أعلنت الشرطة البريطانية أنها اعتقلت فجر الخميس ثلاثة أشخاص جدد في إطار التحقيق في الاعتداء الذي استهدف لندن مساء السبت وأوقع ثمانية قتلى.
وقالت الشرطة في بيان إن اثنين من المشبته بهم اعتقلا في أحد شوارع ايلفورد في الضاحية الشرقية للندن، بينما اعتقل الثالث في منزل يقع في الحي نفسه.
وأضافت أن أحد الموقوفين هو رجل يبلغ من العمر 27 عامًا وقد اعتقل بشبهة الإرهاب، في حين اعتقل الثاني لحيازته مخدرات.
أما الموقوف الثالث وعمره 29 عاما فتشتبه الشرطة في أنه كان «يحضر لأعمال إرهابية»، وهي لا تزال تقوم بعمليات تفتيش في منزله وفي مركز تجاري في ايلفورد، الحي الواقع في شرق لندن وغير البعيد عن باركينغ حيث كان يقيم اثنان من منفذي الاعتداء الذي تبناه تنظيم «داعش».
ولا يزال هناك رجلان آخران يبلغان من العمر 27 و30 عامًا معتقلين في إطار هذا التحقيق. وكانت الشرطة اعتقلت الأحد 12 شخصا على ذمة التحقيق في هذا الاعتداء لكنها ما لبثت أن أفرجت عنهم جميعًا.
تأتي هذه الاعتقالات بينما تطرح تساؤلات متزايدة بشأن فاعلية أجهزة الأمن البريطانية، إذ تبين أن السلطات كانت تبلغت بنشاطات اثنين من منفذي اعتداء لندن وهما الإيطالي المغربي يوسف زغبة والبريطاني من أصل باكستاني خرم شهزاد بت.
وقالت الشرطة البريطانية إن السلطات الإيطالية أبلغتها بأن زغبة «مشتبه به محتمل، لكنه لم يكن موضع اهتمام للشرطة أو (جهاز الاستخبارات) إم آي-5».
وكان الانتحاري الذي نفذ هجوم مانشستر في 22 مايو وكذلك منفذ اعتداء ويستمينستر في 22 مارس معروفين لدى الشرطة.
وأعلنت رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي الثلاثاء أن أجهزة الشرطة والاستخبارات ستقوم بمراجعة أساليب عملها، كما سبق وحصل بعد اعتداء مانشستر.
تعليقات