حذرت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، من أن يؤدي تفاقم النزاع في الساحل الغربي لليمن وخصوصًا في مدينة الحديدة على البحر الأحمر إلى نزوح ما يصل إلى نصف مليون شخص.
وقالت الناطقة باسم المفوضية في اليمن شابيا مانتو «إن ما بين مئة ألف ونصف مليون شخص يمكن أن ينزحوا في وقت يتفاقم النزاع والوضع الإنساني»، بحسب «فرانس برس». وأضافت «إن الوضع الإنساني مستمر في التدهور حتى دون تفاقم النزاع»، وقالت إن عدد النساء والأطفال الذين يمارسون التسول في شوارع الحديدة يزداد، مشيرة إلى وصول نازحين خصوصًا من تعز والمخا الواقعة جنوب الحديدة.
وكانت قوات الرئيس عبدربه منصور هادي استعادت المخا في فبراير بدعم من التحالف الذي تقوده السعودية، وتواصل حملتها للسيطرة على المناطق التي لا تزال بيد المتمردين على الساحل الغربي لليمن وضمنها الحديدة.
وحذرت عدة منظمات غير حكومية من أن اتساع المعارك إلى ميناء الحديدة الذي تصل إليه غالبية واردات اليمن سيفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.
ومنذ تدخل التحالف الذي تقوده الرياض في اليمن في مارس 2015، قتل أكثر من 7700 شخص معظمهم من المدنيين وأصيب 42 ألفا بجروح في حين بلغ عدد النازحين حوالي ثلاثة ملايين.
تعليقات