يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لبحث دعم واشنطن خطة موسكو التي تقضي بخفض العنف في سورية.
وبحسب وكالة «فرانس برس»، يستقبل وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أولاً لافروف، وذلك غداة إقالة جيمس كومي رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) الذي يحقق في احتمال وجود تواطؤ بين محيط ترامب وروسيا خلال الحملة الرئاسية الأميركية التي جرت في 2016.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن تيلرسون ولافروف سيبحثان في «جهود خفض التصعيد وإيصال مساعدة إنسانية إلى الشعب السوري وإعداد الأرض لتسوية سياسية للنزاع»، بحسب الوكالة.
وأسفر النزاع في سورية منذ مارس 2011 عن سقوط أكثر من 320 ألف قتيل ونزوح نحو نصف السكان وهروب ملايين اللاجئين.
والخميس الماضي في «آستانا»، وقعت روسيا وإيران وتركيا مذكرة تهدف إلى خفض مستوى العنف في سورية دخلت السبت حيز التنفيذ. وتنص هذه المذكرة على إقامة «مناطق تخفيف التصعيد» و«مناطق أمنية» مع مراكز مراقبة تسيطر عليها قوات الدول الضامنة وربما «أطراف أخرى».
وحضرت الولايات المتحدة اجتماع «آستانا» بصفة مراقب وتلقت هذا المشروع بحذر كبير. وفي أبريل، قصفت الولايات المتحدة قاعدة جوية للجيش السوري ردًا على هجوم كيميائي مفترض اتهم النظام السوري بارتكابه.
ومن المقرر أن يلتقي تيلرسون ولافروف غدًا الخميس في فيربانكس في ألاسكا (شمال غرب) في مجلس القطب الشمالي، المنتدى الحكومي للتعاون في مجال استغلال النفط والمناجم والنقل البحري وصيد الأسماك والسياحة.
ويضم هذا المنتدى الدول الثماني التي تحيط بالقطب الشمالي، وهي كندا وروسيا والنروج والدنمرك والولايات المتحدة وآيسلندا والسويد وفنلندا. وتتولى واشنطن رئاسة المنتدى للفترة من 2015-2017.
تعليقات