ندد فريق حملة المرشح الوسطي إلى الانتخابات الرئاسية الفرنسية، إيمانويل ماكرون، الجمعة بـ«عملية قرصنة ضخمة ومنسقة» إثر نشر معلومات داخلية مثل رسائل إلكترونية ووثائق مالية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضحت حركة «إلى الأمام» التي ينتمي إليها ماكرون في بيان أنّ «الوثائق المتداولة تم الحصول عليها قبل أسابيع عدة، من خلال قرصنة حسابات بريد إلكتروني شخصية ومهنية تعود إلى العديد من مسؤولي الحركة»، مضيفة أنّ كل تلك الوثائق «قانونية».
ويخوض مرشحا الجولة الثانية من الانتخابات الفرنسية، إيمانويل ماكرون ومارين لوبان، حملات انتخابية تتسم بالتوتر في محاولة أخيرة لإقناع الناخبين بالتصويت لكل منهما يوم الأحد المقبل.
وفي هذا الإطار، زار أمس الخميس مرشح تيار الوسط، إيمانويل ماكرون، الذي يتصدر استطلاعات الرأي، مدينة رودي جنوب فرنسا.
بينما تعرضت منافسته، مارين لوبان، من الجبهة الوطنية المنتمية لأقصى اليمين للرشق بالبيض خلال تجمع انتخابي أمس الخميس في منطقة بريتاني، شمال فرنسا.
وأقام ماكرون دعوى قضائية على إشاعات في الإنترنت مفادها بأن له حسابًا بنكيًا سريًا في منطقة الكاريبي.
وقد نفى ماكرون بشدة هذه الإشاعات التي رددتها لوبان مساء الأربعاء خلال المناظرة التلفزيونية الأخيرة بينهما.
وتوقع استطلاع رأي أجراه معهد أودوكسا الفرنسي أن تشهد انتخابات الأحد أدنى نسبة مشاركة مقارنة بالجولات الثانية من الانتخابات السابقة منذ العام 1969.
تعليقات