قال مسؤول أردني كبير اليوم الثلاثاء إن نحو 900 أردني يقاتلون حاليًا مع تنظيم «داعش» وجماعات تستلهم نهج القاعدة في العراق وسورية، لكن عدد الأردنيين الذين ينضمون لتلك الجماعات تراجع الآن إلى أدنى مستوياته على الإطلاق.
وذكر المسؤول الذي تحدث شريطة عدم كشف هويته أن أولئك الذين يقاتلون في العراق وسورية كانوا قد غادروا في الأغلب الأردن، الحليف الوثيق للولايات المتحدة في السنوات الأولى من الصراع بين 2013 و2014، وفق «رويترز».
وأضاف أن أعداد المنضمين للجماعات المتشددة انخفض في السنوات الثلاث الأخيرة، في ظل مساعدة حملة تقودها المخابرات وقوات الأمن الأردنية بهدف القضاء على المؤامرات في مهدها والقبض على شبان تحولوا إلى التشدد كانوا يخططون لمغادرة المملكة.
تعليقات