انطلقت أعمال الدورة السادسة للملتقى الإعلامي العربي للشباب بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، السبت، بحضور نخبة من خبراء الإعلام والشباب الإعلاميين في الدول العربية، والأمين العام للملتقى الإعلامي العربي، ماضي الخميس، والإعلامي الليبي محمود شمام، والمدير العام للهيئة العامة للشباب عبد الرحمن المطيري، ويهدف الملتقى إلى بناء جسور التواصل والحوار والتعاون بين الأجيال المتعاقبة من الإعلاميين العرب.
وقالت مديرة إدارة الإعلام بالجامعة العربية، المستشارة نسيمة شريط، خلال الجلسة الافتتاحية: «إن الجامعة العربية تعمل، بالتعاون مع الجهات المعنية في الدول العربية، على صياغة أساليب لتطوير وتنفيذ الاستراتيجية الإعلامية العربية التي تعمل على بلورة رؤية داعمة لرسالة الإعلام بما يخدم الجماهير ومتطلباتها الأساسية».
وأشارت شريط إلى «وجود تحديات تواجه الإعلام العربي حاليًّا، وتحتاج إلى وقفات جادة من المؤسسات الإعلامية العربية، وتفرض على وسائل الإعلام إعادة النظر في الكثير من قواعد المهنة ومنطلقات سياساتها، وتعديل آلية العمل الإعلامي بما يمكن الإعلام من لعب دوره الفعلي».
ودعت إلى تكاتف العمل العربي في هذا المجال لتنظيم نشاطات نوعية تخدم المجتمعات العربية، لافتة إلى أن الملتقى الذي يعقد سنويًّا «يعد منبرًا يهدف إلى مشاركة الشباب الصاعد من طلاب الإعلام في الجامعات العربية في عملية صناعة الإعلام والمساهمة في بناء مسيرة الإعلام العربي من خلال الاحتكاك بالمؤسسات الإعلامية العربية الرائدة وبالإعلاميين البارزين الذين يشاركون في المواضيع المهمة التي تطرح للنقاش في كل دورة».
في السياق ذاته، أكد الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي، ماضي الخميس، أهمية انعقاد الملتقى لتبادل الخبرات بين المشاركين ونقلها للطلاب الدارسين لتوعيتهم، وبما يسهم في الارتقاء بالرسائل الإعلامية التي تلبي تطلعات الشعوب العربية.
وأكد مدير عام الهيئة العامة للشباب في دولة الكويت، عبد الرحمن المطيري، أهمية إشراك الشباب في التنمية، والنهوض بالدور الإعلامي لمواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية.
وأشار إلى أن الشباب يمثلون قطاعًا كبيرًا في المجتمعات تصل 70% من السكان مما يستوجب الاستثمار الأمثل في طاقاتهم لتحقيق التنمية والازدهار بالمجتمعات، ولفت إلى ما تقوم به بلاده لتمكين الشباب إعلاميًّا وصقل مهاراتهم وإعدادهم قادة للمستقبل.
تعليقات