أحرزت قوات النظام بدعم روسي تقدمًا ميدانيًا الثلاثاء على حساب «الجهاديين» في ريف حلب الشرقي في شمال سورية، حيث باتت على مشارف مطار عسكري ومحطة ضخ رئيسة للمياه تغذي مدينة حلب.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن «قوات النظام باتت على مشارف مطار الجراح العسكري، وبلدة الخفسة ومحطة ضخ المياه الواقعة على أطرافها».
وتعد محطة الخفسة مضخة المياه الرئيسة إلى مدينة حلب التي تعاني منذ أكثر من خمسين يومًا من انقطاع المياه جراء تحكم الجهاديين بعملية الضخ.
وأوضح المرصد أنه «لم يعد هناك أي قرى تفصل قوات النظام عن بلدتي الخفسة ودير حافر الواقعتين تحت سيطرة تنظيم داعش».
وبدأت قوات النظام بدعم روسي منتصف يناير هجومًا في ريف حلب الشرقي يهدف إلى توسيع نطاق سيطرتها في المنطقة، وتمكنت من طرد «داعش» من أكثر من 110 قرى وبلدة، بحسب المرصد.
وأكد مصدر أمني سوري لـ«فرانس برس» أن «الجيش أحرز تقدمًا كبيرًا في ريف حلب الشرقي بعد سيطرته على نحو عشرين قرية وبلدة الاثنين، واقترب من مشارف الخفسة ودير حافر والضفة الغربية لنهر الفرات».
وأضاف المصدر أن «هذا التقدم سيسهم في تضييق الخناق على تنظيم داعش ووضعه في ظروف صعبة وتجعل عملية انسحابه والهروب (من المنطقة) مسألة وقت لا أكثر».
ويواكب هجوم قوات النظام في ريف حلب الشرقي قصف وغارات سورية وروسية كثيفة دفعت المدنيين إلى النزوح من مناطق عدة.
تعليقات