استهدفت مقاتلات أميركية لليلة الثانية على التوالي أهدافًا لتنظيم القاعدة في اليمن ما أوقع ثمانية قتلى من «الجهاديين».
ونقلت «فرانس برس» عن المسؤولين القبليين قولهم، إن «الغارات التي تمت قبل الفجر استهدفت ثلاثة منازل في وادي يشبم بالقرب من مديرية الصعيد في محافظة شبوة (جنوب) أحدها يعود إلى سعد عاطف زعيم التنظيم في شبوة».
وأشار المسؤولون إلى «مقتل ثمانية جهاديين في هذه الغارات»، بينما قالت مصادر قبلية إن نساء وأطفالا أصيبوا بجروح.
ورد الجهاديون بإطلاق صواريخ مضادة للطائرات، بحسب المصدر نفسه ومسؤولين أمنيين، وأشاروا إلى مشاركة مروحيات أميركية في الغارات.
وتحدث أحد سكان مديرية الصعيد عن «ليلة رهيبة».
وأشارت وزارة الدفاع الأميركية إلى شن نحو عشرين غارة الخميس ضد «تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب من خلال طائرات بدون طيار ومقاتلات جوية وهو أمر غير مألوف ما يشكل مؤشرا على تكثيف واشنطن جهودها في محاربة المجموعة المتطرفة».
ورفض المسؤولون العسكريون الأميركيون تأكيد معلومات نشرتها القاعدة بأن سفنًا حربية وفرق كوماندوس شاركت في ضربات الخميس.
وعلق الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية جيف ديفيس أن «القاعدة تستفيد من المناطق الخارجة عن نطاق السلطة في اليمن لإعداد أو توجيه هجمات إرهابية ضد الولايات المتحدة وحلفائها»، مشددًا على أن «القوات الأميركية ستواصل العمل مع الحكومة اليمنية من أجل التغلب على القاعدة».
وتواصل واشنطن منذ أعوام تنفيذ غارات جوية بطائرات من دون طيار تستهدف فرع التنظيم في اليمن والذي يعتبر الأكثر خطورة، لكن وتيرة الغارات ازدادت في الأشهر الأخيرة.
تعليقات