اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب سلفه باراك أوباما بأنه يساهم في إشعال المظاهرات ضده، وبحسب تصريحات ترامب لقناة «فوكس نيوز» فإن أوباما وأصدقاءه يقفون خلف التسريبات في البيت الأبيض وأنه يساهم في تنظيم المظاهرات قائلاً: «أعتقد أن الرئيس أوباما خلف هذا لأن أصدقاءه حتمًا خلف ما يحدث».
وفحص المسؤول الإعلامي بالبيت الأبيض، شون سبايسر، بشكل عشوائي هواتف العاملين بمقر الرئاسة الأميركية الأحد الماضي، وذلك بعد تسريب تفاصيل اجتماع مغلق جمعه مع عدد من الموظفين لوسائل إعلامية، وفقًا لمجلة «بوليتكو» الأميركية التي تم منع مراسلها من حضور بعض المؤتمرات الصحفية الرئاسية، نهاية الأسبوع الماضي. وأشار الموقع إلى أن سبايسرعلم بتسريب معلومات عن أحد الاجتماعات، فقرر استدعاء من حضروه مرة أخرى وأظهر غضبه بسبب المحادثات والاجتماعات الخاصة التي كشف عنها في تقارير إخبارية.
وخلال الحوار الذي أذيعت فقرات منه، قبل عرضه كاملاً في وقت لاحق مساء اليوم، قال أحد الصحفيين لترامب: «لم يسبق من قبل أن فعل رئيس سابق شيئًا كهذا». حينها قال ترامب: «حسنًا أنت لا تعرف تحديدًا ما يحدث في الكواليس ومن الممكن أن تكون محقًا، ولكن لن تعرف أبدًا، ولكني أعتقد أن أوباما خلف هذا».
وأضاف ترامب: «بعض من التسريبات ربما تأتي من هذه المجموعة (يقصد الموالين لأوباما في البيت الأبيض)، لأنهم سيئون فيما يخص الأمن القومي، ولكني أفهم أنها السياسة وعلى الأرجح الأمر سيستمر». ولم يقدم ترامب أدلة تدعم هذا الاتهام، وتعتبر مزاعم الرئيس الأميركي ضد أوباما جديدة ولم يتم الإشارة إليها من قبل.
تعليقات