قُتل مدني وأُصيب أربعة آخرون نتيجة اشتباكات عنيفة بين مجموعات محلية داخل مخيم عين الحلوة، أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، اليوم الثلاثاء.
وذكر مصدر طبي داخل أحد مستشفيات مدينة صيدا لـ«فرانس برس» أن الشاب الذي قُتل يبلغ من العمر 23 عامًا، وأن المصابين الأربعة بينهم طفل في حالة حرجة جراء إصابته برصاصة في رأسه.
وعقد ممثلون عن الفصائل الفلسطينية الموجودة في المخيم اجتماعًا، اليوم، في مقر السفارة في بيروت، تم خلاله الاتفاق على وقف إطلاق النار في المخيم والعمل على إعادة تشكيل القوة الأمنية المشتركة، إلا أن الاشتباكات لم تتوقف، حيث تصاعدت الأدخنة من المخيم على وقع تبادل إطلاق النار، وفق «فرانس برس».
بدورها، حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في بيان الثلاثاء، من أن أعمال العنف المسلّح المتكررة «تهدّد» حياة المدنيين في المخيم بمَن فيهم الأطفال.
وأعلنت أنها علقت كافة خدماتها في المخيم لليوم الثاني على التوالي نتيجة «الاشتباكات العنيفة، ونظرًا للأوضاع الأمنية الراهنة».
ويعيش في مخيم عين الحلوة أكثر من 54 ألف لاجئ فلسطيني مسجل لدى الأمم المتحدة، من أصل 450 ألفًا في لبنان.
تعليقات