أعلنت الحكومة الفلسطينية الثلاثاء تأجيل الانتخابات المحلية في قطاع غزة، وتثبيت إجرائها في الضفة الغربية في الثالث عشر من مايو، بحسب الناطق باسم الحكومة الفلسطينية طارق رشماوي.
على الفور، وصفت حركة حماس قرار الحكومة الفلسطينية بأنه «وصفة لتكريس الانقسام ومفصل على مقاس حركة فتح» حسب الناطق باسم الحركة فوزي برهوم.
وقال برهوم لـ«فرانس برس»: « تتحمل حركة فتح والرئيس محمود عباس وحكومة الضفة كل تداعيات هذا القرار الفئوي والحزبي الضيق وتداعياته على العملية الديمقراطية».
غير أن الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، رشماوي، قال في تعقيبه على موقف حماس: «إجراء الانتخابات المحلية ضرورة وطنية وحق ديمقراطي للشعب الفلسطيني في اختيار ممثليه».
وأضاف: «هذه الانتخابات ترى فيها الحكومة بأنها مقدمة لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، وأن رفض حركة حماس المشاركة فيها هو تجسيد للانقسام وتعزيز له».
وكانت الحكومة الفلسطينية أعلنت مطلع العام الجاري إجراء الانتخابات في الموعد نفسه في الأراضي الفلسطينية كافة في الضفة الغربية وقطاع غزة، الأمر الذي رفضته حركة حماس.
تعليقات