اتهمت منظمة العفو الدولية في تقريرها السنوي، الأربعاء، قادة من العالم مثل الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنشر خطاب من الكراهية.
ووصفت المنظمة خطاب ترامب بأنه «سام، ويشوه صورة مجموعات محددة ويزيد من الانقسام والخطورة في العالم»، وفق ما نقلت «فرانس برس».
وورد في تقرير المنظمة أن «تأجيج الخوف والانقسام بات عنصرًا خطيرًا في الشؤون الدولية؛ فمن دونالد ترامب في الولايات المتحدة إلى فيكتور أوربان في المجر، ومن رجب طيب أردوغان في تركيا إلى رودريغو دوتيرتي في الفلبين، يتزايد عدد السياسيين الذين يقولون عن أنفسهم إنهم ضد المؤسسة التقليدية ممن يتبنون برامج سامة تقوم على ملاحقة جماعات كاملة من البشر وتجريدها من إنسانيتها وجعلها كبش فداء».
وتابع التقرير: «سياسات شيطنة الآخر السائدة في الوقت الراهن تروج بلا حياء لفكرة مفادها أن هناك بشرًا أدنى إنسانيًا من غيرهم، وهو الأمر الذي ينزع الصفة الإنسانية عن جماعات بكاملها من البشر»، مشيرًا إلى أن أول المستهدفين بهذه السياسات هم اللاجئون.
ونوهت المنظمة إلى المرسوم الذي أصدره ترامب وحظر موقتًا الهجرة والسفر من سبع بلدان ذات غالبية مسلمة إلى الولايات المتحدة، قبل أن يعلقه القضاء الأميركي.
كما نددت بـ«القيود المفروضة على الحقوق الأساسية في فرنسا ضمن سياق الإجراءات المتخذة لمكافحة الإرهاب، وخصوصًا حال الطوارئ التي فرضت بعد اعتداءات 13 نوفمبر 2015 وتم تمديدها منذ ذلك الحين».
تعليقات