أكد وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس وولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في مكالمة هاتفية معارضتهما «تدخلات النظام الإيراني» في شؤون المنطقة، بحسب الإعلام السعودي الرسمي.
وأعرب ماتيس ونظيره السعودي عن «رفضهما الكامل للنشاطات المشبوهة وتدخلات النظام الإيراني ووكلائه في شؤون دول المنطقة بهدف زعزعة الأمن والاستقرار فيها»، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السعودية. وجرت المكالمة الهاتفية أمس الثلاثاء، وتتهم السعودية إيران بالتدخل في شؤون المنطقة، فيما تبنى بعض مرشحي الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتولي مناصب في إدارته موقفًا معاديًا لإيران.
ووصف ماتيس، الجنرال المتقاعد، إيران بأنها «أكبر قوة مزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط»، وقالت الوكالة إن ولي ولي العهد، الذي يعد من أكثر الشخصيات نفوذًا في السعودية أشاد بـ«خبرة» ماتيس في المنطقة. وبحسب الوكالة فقد شدد الرجلان على «تطوير العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين إلى مجالات أوسع».
وتشارك السعودية في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم «داعش» في سورية، كما توفر القوات الأميركية عمليات إعادة التزويد بالوقود جوًا للطائرات السعودية والدعم الاستخباراتي للعمليات العسكرية التي يشنها الجيش السعودي ضد الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن.
تعليقات