أشاد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، بالدول الأفريقية لفتحها الحدود أمام اللاجئين والنازحين الفارين من العنف، في حين أن أجزاء أخرى من العالم، بما في ذلك الغرب المتقدم، تغلق حدودها وتبني جدرانًا.
وأدلى غوتيريس بهذه التصريحات، اليوم الاثنين، في أديس أبابا، حيث يشارك عشرات القادة الأفارقة في قمة للاتحاد الأفريقي. وقال الأمين العام للأمم المتحدة، الذي يحضر القمة لأول مرة: «الدول الأفريقية من بين مضيفي اللاجئين الأكبر والأكثر سخاء في العالم لا تزال الحدود الأفريقية مفتوحة لأولئك الذين يحتاجون إلى الحماية، بينما يتم إغلاق الكثير من الحدود، حتى في البلدان الأكثر تطورًا في العالم».
ولم يتطرق غوتيريس مباشرة إلى الأوامر التنفيذية، التي وقعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مؤخرًا لبناء جدار على طول الحدود المكسيكية، وكذلك حظر دخول مواطني 7 دول إسلامية، بينهم 3 في أفريقيا، للولايات المتحدة، لكن تعليقه قوبل بتصفيق حار من قبل مئات من القادة والمسؤولين وكبار الشخصيات الأفارقة الذين حضروا افتتاح القمة.
ويستمع القادة الأفارقة إلى طلب من المغرب للانضمام إلى المنظمة، وذلك بعد أن ترك المغرب الكتلة الأفريقية قبل 32 عامًا بعد اعتراف أغلبية الدول الأعضاء بالصحراء الغربية عضوًا بالمنظمة. ومن المتوقع أيضًا أن تختار مفوضية الاتحاد الأفريقي واحدًا من بين 5 مرشحين ليحل محل الرئيسة المنتهية ولايتها، الجنوب أفريقية نكوسازانا دلاميني زوما.
تعليقات